منتديات مدرسة عمر بن عبد العزيز ع بنين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مدرسة عمر بن عبد العزيز ع بنبن إدارة غرب المحلة الكبرى التعليمية
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مواجهة الأسعار

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
هشام رضوان
Admin
هشام رضوان


عدد الرسائل : 231
العمر : 57
sms :
سبحان الله و بحمده عدد خلقه و رضا نفسه و زنة عرشه و مداد كلماته


تاريخ التسجيل : 28/04/2008

مواجهة الأسعار Empty
مُساهمةموضوع: مواجهة الأسعار   مواجهة الأسعار Emptyالخميس مايو 08, 2008 5:29 am

في زمن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه اشتكى الناس غلاء السلع، وخاصةً اللحم، فعندما سألوه، قال لهم: أرخصوه أنتم.. فتعجبوا وقالوا: كيف ونحن لا نملكه؟! فأجابهم: اتركوه لمن يملكه!!.. وفي زمن آخر زاد سعر الزبيب واشتكى الناس أيضًا، فقال لهم الحاكم: أبدلوه بالتمر؛ لوفرته، ورُخص ثمنه، وقيمته الغذائية العالية.



إذن كانت هذه بعض الأسلحة التي استخدمها الناس لمواجهة الغلاء؛ كالمقاطعة، ومحاولة إيجاد البدائل الأرخص، وفي زماننا هذا نشتكي من غلاء الأسعار؛ الذي طال كل السلع والخدمات؛ فهل من الممكن أن نقاطع السلع الغالية مهما كانت ضرورية؟! وهل من الممكن أن نتقن ثقافة إيجاد البدائل لها؟!



في البداية لا بد أن نعلم أن ما مسَّنا في بلادنا من غلاء الأسعار إنما هو بسبب ذنوبنا ﴿وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ (30)﴾ (الشورى)


ونحن في نعمة إذا نظرنا إلى غيرنا ممن ابتُلِي في أمنِهِ بكوارث طبيعية أو سياسية، وأزمة الغلاء والفقر تواجه العالم كله، وأصابت مجتمعاتنا بشكل واضح، وقد تؤدي- إذا استفحلت- إلى كوارث ونتائج سيئة، وتُنهِك ذوي الدخل المنخفض والفقراء، وتؤدي إلى الركود الاقتصادي وعزوف الأفراد عن الشراء.



وقد غلت الأسعار في تاريخ الأمة أواخر عهد بني العباس، وعظُم البلاء ببغداد حتى أكلوا الجِيَف، وضرب الغلاء بعض البلاد كمصر، وحصل هلاك كبير، وقد وضعت الشريعة الأحكام التي تقي من هذه الأزمة؛ ففي أوقات الرخاء حثَّ الإسلام على الاقتصاد في المعيشة والتوسط في النفقة، وهذا من شأنه أن يقلِّل الطلب فينخفض السعر، ويقل الطلب على السلع الباهظة الثمن، وشراء المنتجات البديلة معتدلة السعر، وإذا كان هذا في حالة الرخاء فما بالنا في حالة الغلاء؟!



وفي الحث على الاقتصاد والتوسط في النفقة يقول الله تعالى: ﴿وَلا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا (29)﴾ (الإسراء)، فلا بد من التوازن والاعتدال وعدم التوسع في شراء ما نحتاجه وما لا نحتاجه، وقد أكدت الدراسات أن نسبة الإنفاق على شراء السلع الغذائية في الدول العربية أكبر نسبة في إنفاق الأسرة، وتعد أولى اهتماماتها، أما في اليابان مثلاً فيأتي الإنفاق على التعليم أولاً!.



ولا شك أن ما يصيب الناس من فقر وقلة مؤونة وغلاء فاحش؛ بسبب انتشار الذنوب والمعاصي والفتن والفساد والفجور والمحرمات والربا وشرب الخمر وغيرها ﴿وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنْ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنْ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (96)﴾ (الأعراف).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
هشام رضوان
Admin
هشام رضوان


عدد الرسائل : 231
العمر : 57
sms :
سبحان الله و بحمده عدد خلقه و رضا نفسه و زنة عرشه و مداد كلماته


تاريخ التسجيل : 28/04/2008

مواجهة الأسعار Empty
مُساهمةموضوع: مواجهة غلاء الأسعار الحلقة الثانية   مواجهة الأسعار Emptyالسبت مايو 10, 2008 1:41 pm

وهذه بعض النصائح التي قد تفيد في مواجهة أوقات الغلاء:

* تقسِّم الزوجة المصروف 4 أجزاء، وتضع كل جزء في ظرف وتخصِّصه لأسبوع في الشهر، ولا تتعدَّى على مصروف الأسبوع الآخر مهما حدث، بالإضافة إلى تخصيص جزء من الراتب لحالة الطوارئ أو المناسبات المختلفة؛ كالعزائم أو الاحتفالات أو التقاء العائلة وغيرها، ومحاولة ادِّخار جزء ولو أمكن مهما كان بسيطًا، وكذلك إعطاء الأولاد مصروفهم بالشهر، وتعويدهم تدبير أمورهم المالية، وهذا تدريب عملي وتربوي لهم.




* شراء كمية من اللحم المفروم الذي يعد بديلاً رائعًا للحم العادي ويتم تعصيجه وتقسيمه في أكياس وحفظه بالفريزر واستخدامه في إعداد وجبات مختلفة؛ كالمكرونة البشاميل أو طواجن الخضار أو التورلي أو المسقفة باللحم المفروم أو الأرز بالباذلاء والجزر، وغيرها من الأطباق المفيدة التي تقدَّم بجانب طبق السلطة؛ الذي يجب ألا يختفي من على المائدة أبدًا.




* وكذلك شراء عدد من الدجاج حسب ميزانية الأسرة وعدد أفرادها وكمية استهلاكها، ويمكن تقسيم أجزاء الدجاج على الشهر أيضًا، والاستفادة كذلك من المرق؛ لما له من قيمة غذائية عالية في إعداد الأرز أو البشاميل أو الأكلات الأخرى.




* إعداد العصير والمربى والحلويات في المنزل، والاستغناء بقدر الإمكان عن المنتجات الجاهزة والمحفوظة.



* تجميع أوراق الكراسات والكشاكيل من السنة الماضية وإعادة تنسيقها بشكل جميل والاستفادة منها في عمل آخر؛ كالمذاكرة فيها مثلاً في العام الجديد.




* ترشيد استهلاك الماء والغاز والكهرباء؛ فلا أضيء الأنوار إذا لم أحتِج إليها، ولا أترك الأجهزة الكهربائية تعمل طوال اليوم، وأضع الوعاء على النار المناسبة له وتكون هادئةً؛ وذلك أفضل للطعام وترشيدًا للاستهلاك، مع أهمية وضع صندوق الصدقة في مكان بارز بالمنزل لمن ينسى إضاءة غرفته أو أي أمر آخر، وتعويد الأولاد على إصلاح ما يتلف في المنزل؛ من أعمال السباكة والكهرباء وغيرها، وكذلك تعويدهم الاعتماد على أنفسهم في كيِّ ملابسهم.




* محاولة التفكير في استغلال كل الموارد المتاحة في المنزل مهما كانت بسيطة؛ فمثلاً فكرت في استخدام قلب الباذنجان بعد تقويره وأضعه في ماء وملح وخل، حتى لا يتغير لونه، ثم أصفيه وأسلقه وأضع عليه بعد ذلك التوابل والطماطم والثوم، ويقدَّم بجانب الطعام
منقووووووول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مواجهة الأسعار
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات مدرسة عمر بن عبد العزيز ع بنين :: إدارة المدرسة :: المدرسين :: عام و هام-
انتقل الى: